نص متجدد مزج بين الفصيح والعامية
منذ متى هذا الليل في عينيك،
وما شفناش نهارك وقتاش طلع
فكيف أصحو والنومُ تَمنّعْ
لأني عاشقٌ ناسكٌ في محراب حاجبيك
أرتلُ ما تبقى من سُننٍ
وتوضيت بنور عينيك
وقلت نصلي يا حصراه فهاذ الليل
خانتني رجلي
نحوس على القبلة ما عرفت نولي
طفتُ بجدارك سبعاً
لملمتُ شظيا قُبَلِ الروح
وفيها نبوح على سوالف زمانك
كي ربطتْ الليل وحْبَسْت النجوم
جمعت ف كفي ما يكفي من شهد الريق
وفحجرك ما بغيت نفيق
يالله كيف لي أن أطفئ هذا الحريق
فأجمعُ شتاتنا علنا نبصرُ الطريق .