<h2 style="text-align: center"></h2> <h2></h2> <h2><img class="size-medium wp-image-2644 aligncenter" src="https://www.salonthaqafi.com/static/medias/2021/11/255582860_189365573358280_3927233826536095245_n-200x300.jpg" alt="" width="200" height="300" /></h2> <h2 style="text-align: center">قَســمًا بِمَــنْ فِي الظــلّ.</h2> <h2 style="text-align: center"> أو يَـا ابـنَ السيـادةِ...</h2> <h2 style="text-align: center"> شعر أحمد بهناس أبو ريان</h2> <h2 style="text-align: center">قَـلْــبٌ يَتُـــوقُ ومُـهْجَـــةٌ تَتَـوَقَّـــدُ يَا شَعْـبُ هَـلْ خَبرٌ أتَاكَ ومَوْعِــدُ؟ ذَادَ الهَــوَى شَطَـطٌ، فَأقْـتَــمَ وُدَّنَــا نَحَّــاهُ عَــــزْمٌ مَـاجِــــدٌ مُتَــــوَرِّدُ حَيْـرَانُ مَهْمُـومُ العَوَاطـفِ شُغْلُـهُ خَيْــرٌ، وشُغْــلُ الخائِنِيـــنَ تَمــرُّدُ حَالَـتْ نُجُـومُ اللَّيْـلِ دُونَ وُصُولِـهِ لا تَـبْتـغِي حِـولاً، وَحَظُّـنَا أسْعَــدُ وتَبـاطَـأتْ زَمَـنًا، وتِلْـكَ ضَريبـةٌ إِنَّ الصَّبَــــاحَ رَهينَــــةُ تُتَصيَّــــدُ والصُّبْحُ يَنْسُـجُ مِـن جُمانِ حَراكِـهِ مَـا كَـــانَ فِـي أحْداثِــــهِ يَتَــــرَّدُدُ وتَفـرَّقَـتْ تِلْـكَ الخُطُـوبُ هَـزِيمَةً وَقَـضَى عَليْهَا الحَـزْمُ وهْـوَ مُقيَّـدُ *** لِلذِّكْريَـاتُ مَوَاجِـعٌ حَرقَــتْ دَمِـي سَهِدَتْ جُفُونِي، يَذوبُ فِيهَا الجَلْمَدُ يَا "صَالِحٌ" كُـنْ حَيْثُ شِئْـتَ، فَإنَّـنَا لِلْفَاتِـــحِ الفِهْـــرِيِ ذِكْــرٌ سَرمَــدُ وَ" لِطـارِقٍ" حَـظٌّ إذَا ذُكِـرَ اسْمُـهُ تَسْـــرِي دِمَــاهُ مَعينُـــهُ لاَ يَنْفَــــدُ وإذا" الأميـرُ" بِسيْفِـهِ شَغـلَ الوَرَى فَـالأصْــلُ مِــنْ أصْلابِــهِ يَتمــدَّدُ والبادسِــيُّ صَلاحُـهُ مَـلأَ الــدُّنَى زَرعَ البُـــذورَ بِعلْمِــهِ يَتَـوَجَّـــدُ " بُـومَدْيَـــنٌ" لِـلَّـــهِ دَرُّكَ قَـائِــدًا دَوَّخْـتَ أرْبَـابَ السِّياسَةِ، نَشْهَــدُ أرْسيْــتَ ثَـالــوثَ الحيَـاةِ مُنادِيًـا: نِعَــمُ العلُـومِ حَضـارةٌ لاَ تُجْحَــدُ تِـلْـكَ السَّلاسـلُ لُحْمَـةٌ مَوْصُولَــةٌ مِنْ عَهْدِ مَنْ عَمَرُوا البِلادَ وخَلَّـدُوا والآنَ دَوْرُكَ يَـا" مَجيدُ"، فَجُدْ بِهِ فَبِعـيْنِ شَعْبِـكَ أنْـتَ كُحْــلٌ إثْمِــدُ *** يَـا ابْـنَ السِّـيَـادَةِ والقِـيَـادَةِ والتُّـقَى إرْثُ الجُـدودِ عَـلَى شَبابِـكَ فَـرْقَــدُ قَدْ قَـلتَ: والشَّعْـبُ العظيـمُ رَفيقُـكُمْ: إبْـــنُ الجزائِـــرِ لَيْثــــهَا المُتـفَـــرِّدُ قَـدْ قَـلْـتَ والإصْلاحُ مِنْ عَزمَاتِكُـمْ: " يَكْـفِي فَسـادًا "، فَالحَـرَاكُ المُرْشِـدُ قَــدْ قَـلْـتَ، والآمَالُ حَـرَّى تَرْتَـجِي ومَشَاعِــــــرٌ جَيَّـاشـــــةٌ تَتَـوقَّـــــدُ: قَسَمًا بِمَنْ فِي" الظِّـلِّ" عَاشَ مُفقَّـرًا مِنْ تَحْـتَ أكْـوَاخٍ بَلـتْ لاَ تَصْمُــدُ أقْسمْـتَ والرِّيـحُ العَصِيـفُ خَناجِـرٌ ومَكايِــــدُ الجُبنَــاءِ فِيـــهَا تَزيُّـــــدُ أقْسَمْــتَ باللَّــهِ العظِيـــمِ ووَحْيِـــهِ وَبِمَنْ عَلَى أرْضِ الجِهَادِ اسْتُشْهِدُوا سَتكــونُ ثَــأرًا لاَهِــــبًا لاَ تَبْتَــغِي شُكْــرًا، وعَـدْلُــكَ سَـائِـــرٌ يَتــأوَّدُ سَـتَكُـونُ بُركَـانًا يُزلْــزِلُ حِلْفَـهُــمْ وُدُّ المُنافِـــقِ مِـنْ حَياتِـــكَ أبْعَـــدُ سَتكُـونُ حَـرْبًا لاَ تَكِــلُّ سُيوفُـــهَا أبَــدًا، وأنْـتَ ذِرَاعُــهَا، ولَـهَا يَــدُ وَسَليـلُ جَيْـشِ الفاتحِيـنَ وَرَاءكُـمْ كالسَّيْـلِ يَهْـدُرُ بالسَّـلامِ ويُـرْعِـــدُ فَسَتَجْمَعُ الشَّمْـلَ المُمَـزَّقَ عُنْــوةً حِيـــنًا تَليـــــنُ، وَتَـــارةً تَتَشَــــدَّدُ والرُّشْــدُ أجْمـلُ سِيـــرةٍ عَبَّـدتَّــهَا وإذَا دَعَــا الدَّاعِـي فَـأنْـتَ السَّيِـــدُ ولَكَمْ جَمعْـتَ قُلُـوبَنَا حَيْثُ الهَــوَى ونَبَذْتَ مَنْ خَانُـوا البِـلادَ فَـأفْسـدُوا *** "عَبْـدَ المجيـد" خَبِرْتَ دَهْرَكَ وَاعِيًا كَبَّلْـتَ شَـــاردَهُ، وأنْــتَ الأصْيَــــدُ بَاتَتْ سَوَارِي" الظِّلِّ" تَخْفِـقُ عَاليًا ولِسَـــانُ حَـالِـــها قَائِـــلاً يَتَشهَّــــدُ: الْحَمْــدُ فِـي الأقْــوامِ غَيْــرُ مُلاَئِــمٍ إلاَّ لِــ " تَبُّــــونٍ " فَذلِـــكَ مَقْصَـــدُ سَيُطهِّــرُ الأرْضَ البَــوَارَ بِحِكْمَــةٍ عَـنْ كُـلِّ شَائِبَـةٍ نَـدُوسُ، فَـنَصْعَــدُ *** فَــأذَنْ لِشَعْبِـكَ أنْ يَقُــومَ مُــؤازِرًا فَـمُـؤمَّـلٌ مِنْـهُ الصُّمــودُ المُنْجِــدُ بِـاسْمِ الشَّهِيـدِ وباسْمِ خالِـصِ ثُـلَّـةٍ بـاسْمِ العُـلاَ والمَجْـدِ سَـوْفَ نُغَـرِّدُ قَسَـمًا بِكُــلِّ مُقَــدَّسٍ فِـي أرْضِـنَا شَعْــبٌ بَنَــى أمْجَــادَهَا ومُحمَّــــدُ هَيْهَـاتَ مَهْـمَا تَـكالبُــوا أو زَوَّرُوا هَيْهاتَ مَهْـمَا تَمظْهَـروا أو وطَّـدُوا ألْـفيْتَــنَا نَحْــمِي الهُـويَّـــةَ سَمْحَـــةً طُهْــرُ الأرُومَـــةِ نِـبْـــلُـةٌ تَـتَوَلَّــــدُ دانَـتْ قُطـوفُ المُخلِصيـنَ فأيْنعَـتْ ثَمـــراتُ أرْضٍ وَعْـــدُهَا مُتَجــدِّدُ *** كِبَــرُ الـدَّواهِي وَحَّــدَتْ بِحُلـولِـهَا شَعْــبًا وجَيْــشًا، لُحْمَــةٌ تَـتَفصَّــدُ زُهْــرٌ طَغَــتْ أنْوَارُهُــمْ فَكـأنَّـهُم شَمْـسُ السَّمَــاءِ شُعاعُــهَا مُـتأبِّــدُ يَمْـشِي الزَّمَانُ بِمَـنْ يَـرُومُ لُبانَـةً مُتباطِـــئًا، ويَحـثُّــــهُ المُتجَلِّــــدُ فَكـأنَّـهُ المَحْمــولُ بَـيْـنَ بُـرُوقِــهِ فِي عَارضٍ أوْ عَـاصِـفٍ يَتوَعَّــدُ الأمْـسُ كَــانَ وحَسْبُــنَا نِسْيَانُـــهُ سَكنَـتْ شَقاشِقُـهُ، فَطابَ المَـوْرِدُ *** لَـمْ أمْتـدِحْ زُلْـفَى فَتِلْـكَ مَسَـاءَةٌ بَـلْ قُلْـتُ حَـقًّا، والحَقيقَـةُ تُحْمَـدُ مَنْ ليْـسَ يَصْدُقُ والحقيقةُ جَنْبُهُ أعْمَاهُ ضَوْءُ الشَّمْسِ، قَلْبٌ مُوصَدُ وَتَـأكَّــدُوا أنَّ الجَزائِــرَ مِنْحَــةٌ جَادتْ بِهَا الأكْوانُ فَهْيَ العَسْجدُ والصَّالحُـونَ تَعجَّبُوا مِنْ أمْرِهَا فَهْـيَ المَصُـونُ غَرِيمُـهَا يَتنهَّــدُ قَـدْ قَـالَ ذَلِـكَ شَاعــرٌ مُتخنْــدِقٌ لَهْفَـانُ يَسْتهْـوِي حِجَاهُ السُّـؤْدَدُ اليَــوْمَ عِيدُكُـــمُ فَـلَبُّــوا تَسْعَــدُوا " اللَّـهُ أكْبَــرُ"، إنَّ مَوْعِـدَنَا غَــدُ</h2>