فــراق الـحـنــا نـــة
شعر سعد لطرشي
حـنــا نــة وحــنـا نــهــا عــني دايــــــــــــــم لــمـيـمـة مـكــا نــش مــثـلــــهـا يـا نـــا س
تــســع شـهــر في حــشـاهــا مــتـــلا يــــــم را قــد مــتـغـــذي مــتــهــنــــي لا بــــــا س
لــيــلـة مــيــــلا دي قــا ســات الأ لــــــــــم وبــعــد زيــا دي فــرحــت بــا لــتــــــرا س
ومــن صـد رهـا رضـعـتـنــي حـلـيــــب الأم وغـمـرتــني بـحـنـا نــهـا مـن د ون الـنـاس
أ تـرعـرعـنا في حـجــرهــا يــــا لا يـــــــــم وحـرمـنـاهـا الــنـوم ما تـعـرفـش نــعـــا س
قـــد مــا تـــخـــد م عـــنـهــا بـــــــــن آ د م ما تـعـوضـش آلامــها عــنــد ا لــنـفـــــا س
رحــلـت لـمـيـمــة وراحــت للــــــد ا يــــــم تـركـتـنـي عــريـان ومــن د ون لـــبــــــا س
راحــت ونــا سـة وفــرقــتــهــا أ لـــــــــــــم ويـحــس للــفــراق غــير الــي حــســـــا س
ذ ا مــضـربـهـا كـا نــت حــذا يـا د ا يــــــــم مــتـونــس بـحـد يـثـهـا تـاجــــي للـــــــراس
كـا نــت مــصـباحي بــهـــا نـتـنـــعــــــــــــم وبـقـيـت بــلا ضـوفي الـضـلــمـة دهــمـــاس
أشـنـيــف عــنـهـا يــبــكـي د مــوع الــــــدم فــراق الـحــنـا نــة خــلا نـي هــــــــود ا س
حــتــى للــزوجـــة كــانــت نــعــــــــم الأ م الــزوجــة ثـا نـي دايـرتـها فـو ق الــــــراس
الــد قـا يـق كــمـلـو وحـكــــم الــحــا كـــــــم ومــع حــكـمـو مـا عــلـيـنــا حـــتــى بـــا س
ربــي يــرحــمـهـا ويــرحـــم كــــــــــل أ م وجــمـيـع الــموتــى في يــوم الــخــــــلا ص
مـعـروفـة صــلا يــة عـلى الــذ كـر أ د ا وم صــوامــة وحـد يــثـهـا عــبـرة وقـــيــــا س
الـفـرد وس أنــشــا الـلــه بــهــا تــنــعــــــم هــي والــوالــد رفــقــة خــيـــــر الـــنـــــا س
أداها المطرب الشاب عبد القادر النايلي