بحر رماد
ليلى غضبان
أمد يدي إلى سيفي
وجوه تتشقق، وحمم تتفتق
خلايا المرجان تجتاحني، وسيدة السواد تبتسم لي
أمد صولجاني… تخرج منه بحار
تحملني دوامة إلى دوامة
يسألني حبيبي هل أنت هنا؟
أرفع رأسي، وسيف فضية
عين سوداء، وبآبئ بيضاء
أميل وجهي المتشق
تتفجر ينابيعي… تخرج منها جيوشي
البحر مكعبين، وأنا أتشبث بالمرساة
بندول الساعة ينقلني إلى سفينتي، والقبطان يدير الدفة
تبحر سفينتي على حافة المكعب
تهوي السلاسل
تتشبث يدي بيده، والمطر يغسل جبينه
أهوي إلى قعر المحيط… أبسط ذراعي
دموع حبيبي تغرقني
يتلاشى البرزخ… نتوحد
ساريتي تداعب الريح، وحبال تتكلم
أضع نجوما على كتابي لتشرق شمسي…