صدر حديثا عن دار ” المثقف للنشر والتوزيع” كتاب ( نقد في المعالي) أول مؤلف للكاتب “ز
يني محمد لمين” ابن مدينة تندوف .
فريق “الصالون الثقافي” بتندوف أجرى اتصالا بالكاتب الذي وصف كتابه بالأكاديمي يعالج قضايا عدة من زاوية نقدية بطرح علاجي يتناول الدين والسياسة والاجتماع والتاريخ والتعليم والإدارة باعتبارها مجتمعة (معالي) وأساسيا
ت لا يمكن التفريط بها ،بل وجب الوقوف إزاءها قصد الاعتناء بها وترميمها إذا ما أوشكت على التقادم أو تطبيبها في حال حل بها سوء .
المتحدث أضاف أنه تناول في كتابه هذه المعالي بزاوية نقدية علاجية على مستوى الأفكار والأفعال والنظم بغرض تبيين الأعطاب وتحديد مكامن الداء ، ونظرا لما لها من أهمية كبيرة في حياة الأمم والأفراد والشعوب فالاعتناء بهذه المعالي يعبر عن صوابية القرار ووضع القدم على موطأ المسار الصحيح نحو النهضة المنشودة ،أما الإساءة إليها – يضيف الكاتب- فلن ينجر عنها سوى الماثل للعيان في بقاعنا العربية والذيل والتبعية وقلة الحيلة والإمكان ،ركود وركون شامل أفقي وعمودي.
يذكر أن الزيني محمد لمين من مواليد 1988 بتندوف ،حائز على شهادة ليسانس في تخصص علم الاجتماع تنمية الموارد البشرية وكذا شهادة ماستر في نفس التخصص ،مدون وكاتب مقالات بمواضيع متنوعة على مدونات عالمية منها مدونات الجزيرة ،ساسة بوست،عمران لتمكين الإنسان،مقال كلاودي وغيرها إضافة إلى كونه مؤلف مسرحيات تربوية تعليمية موجهة لفئة البراعم المتعلمين، يشغل حاليا وظيفة أستاذ اللغة العربية بالتعليم الابتدائي بقرية حاسي منير ( 200 كلم عن مقر ولاية تندوف) وقد حظي بتكريم مؤخرا من طرف مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية أبو القاسم سعد الله بتندوف بمناسبة افتتاح السنة الثقافية الجديدة “محمد ديب”.
الكتاب (نقد في المعالي) وحسب الكاتب يقع في 107 صفحة ، متوفر حاليا على رفوف مكتبة التواصل المغاربي الكائنة بحي القصابي وسط مدينة تندوف.