لقاء مع الأديبة الشاعرةاليمنية عائشة المحرابي
للشعر حكايا وللقصيدة متسع من الحب والاشتهاء وفي هذا الزمن الجميل الذي يشع بالروح الإبداعية الجميلة وكما عودتكم مجلة هوامش الثقافية في كل مرة أن تستضيف اسما أدبيا مميزا ها هي هذه المرة تستضيف الشاعرة اليمنية عائشة المحرابي في هذه الدردشة الحصرية .
حاورها الشاعر عزوز عقيل
*قبل البدء كيف تعّرف عائشة المحرابي نفسها للقارئ الجزائري ؟
عائشة سيدة تعشق الحرف الجميل واللحن العذب مؤمنة أن الجمال ليس له وطن
*الشعر لديك رسالة أم فن ؟
الشعر إحساس وهو يترجم الحالتين ، شيء من هذا وشيء من ذاك
*هل استطاعت التكنولوجيا أن تساهم في تطور الأدب العربي ؟
نعم ساعدت بشكل كبير من حيث أصبح في متناولنا الاطلاع على ثقافة الآخرين سواء أكان قديماً أو حديثاً ، عربياً أو أجنبيا..كما ساهم في معرفتنا لبعضنا البعض عن قرب
*الكثير يعتقد أن الزمن زمن الرواية هل استطاع الشعر أن يرسم له ملامحاً في ظل الانتشار السريع للرواية ؟
رغم ما يقال عن انحسار الشعر و تراجع مقروئيته فهو ما زال كثير الأنصار يفي له المتلقون بالوعد و يخلصون لسحره.و قد ساهم النت في سهولة التسويق..أما الرواية التي اعتبرت ديوان العرب في الزمن المعاصر فلم تحقق الانتشار المرجو مثلما هو الأمر في الغرب. إذ لا نرى الناس تقرأ و هي في الحدائق و وسائل النقل.
* كيف يروض الحنين ؟ هل مازال هذا السؤال عالقا لديك في زمن استطاعت فيه عائشة أن تروض فيه القصيد ؟
أولا أحب أن أوضح العبارة هي (يا كلي أنا قل لي كيف يروض الحنين) وكنت اقصد بها ابني شادي الطالب في كلية الهندسة في الصين وكان هذا العام هو عام التخرج له وكنت فرحة بعودته ولكن تفا جئت برغبته في التحضير للدراسات العليا
أما القصيدة ليست دوما مطيعة لي
*ماذا أعطاك الإبداع وماذا أخذ منك ؟
أولا أنا لازلت في أول الطريق ولم أصل لمرحلة الإبداع بعد ، ولكن الجميل أني تعرفت على عدد من الأدباء والكتاب من كل مكان
*كثيرة الترحال أنت من عاصمة إلى عاصمة هل استطاعت هذه العواصم أن تشكل خريطة جديدة في إبداعاتك ؟
اعشق السفر كثيرا فهو عالم من المعرفة والتجارب والخبرة وأصبح لدي أصدقاء وصديقات في عدد من الدول ، أزورهم في منازلهم وتعرفت على أسرهم ، وهذا بحد ذاته إضافة رائعة لمعرفتي الإنسانية
*هل من جديد تعدين به القارئ العربي ؟
إن شاءالله
*هل هناك فرق بين النشر الورقي والنشر الالكتروني وأنت صاحبة التجربتين ؟
النشر الورقي مجاله محدود ضمن البلد نفسها أما الالكتروني فهو واسع الانتشار وفي متناول الجميع ولو أن له أيضا أضراره من حيت انتشار سرقات النصوص
*قولي ما تشائين .
تشهد الجزائر حراكا ثقافيا لافتا من تجلياته اتساع دائرة النشر إبداعا و ترجمة و نقدا و متابعة من الجامعة فاعلا ايجابيا قويا. كما اخبرني أصدقائي .ربما ما ينقص هو مجلة مشعة تنقل الصدى إلى باقي دول الشرق العربي وربما تكون موجودة ولم اطلع عليها
أرجو التطور و الرقي للمشروع الثقافي الواعد بالخير في الجزائر العزيزة. و كم اطمح إلى زيارتها.
وشكرا لكم على هذا اللقاء الجميل