دعوة للمشاركة في ملتقى وطني حول
الكتابة في وسط حضري: المدينة فضاءً للكتابة
ينظم بيت الشعر الجزائري ملتقى حول:
الكتابة في وسط حضري:المدينة فضاءً للكتابة
بالتعاون مع مخبر تحليل الخطاب بجامعة مولود معمري- تيزي وزو ومخبر الخصاب الصوفي-جامعة الجزائر 2. والمكتب الولائي لبيت الشعر الجزائري بالعاصمة. وسيعلن عن مكان تنظيم الملتقى وتاريخه وبرنامج الفعاليات المرافقة له بمجرد أن تسمح الظروف العامة بذلك.
ديباجة
احتلت المدينة حيزا واسعا من اهتمامات الكتاب والشعراء في الجزائر والعالم العربي. وكان الانتقال من الريف إلى المدينة أحد الهواجس الرئيسية في الكتابة المعاصرة منذ بداية النهضة؛ غير انه، منذ الربع الأخير من القرن العشرين، عرفت المدينة تحولات عاصفة مع تطور وسائل الاتصال وأساليب العيش وأنماط التفكير في المجتمع. ومع مقدم الوسائط الاجتماعية وسيادة طرق جديدة في الاتصال تغيّرت الأوضاع مرة أخرى حتى مسّت العلاقات الاجتماعية، وخلخلت أسس المجتمع التقليدي ولغته وأساليب تعبيره. فكيف كان الأمر بالنسبة للكتابة ؟
يتطلّب الأمر طرح سؤال الكتابة في الوسط الحضري بكل تحوّلاته وتفرّعاته وأشكاله والإكراهات التي تواجهه.
تتمتع الجزائر بتنوع بيئي غني جدا: السواحل والجبال والسفوح والسهول والبوادي والسهوب والمنخفضات والمرتفعات والصحراء فضلا عن تباين المستوى الحضري: المدينة والقرية والريف والبادية. ويترتب عن هذا التنوع البيئي والحضري تنوع ثقافي معتبر: ثقافة الجبل وثقافة السهل – “ثقافة” البادية و”ثقافة” الريف- ثقافة المدينة و”ثقافة” القرية – ثقافة البحر وثقافة الساحل –ثقافة المنخفضات وثقافة المرتفعات –ثقافة الصحراء وثقافة الواحات وغيرها.
والملاحظ أن كثيرا من الكتاب والمؤلفين ولدوا في وسط معيّن ومنهم من استمر في نفس الوسط وهناك من انتقل الى وسط آخر. فهل يؤدي انتقال المؤلف إلى وسط جديد بالضرورة إلى تغير في علاقته بالوسط وبالكتابة؟
بعض الحواضر الجزائرية عرفت ازدهارا تاريخيا لكن بعضها حديث النشأة. فما هو تأثير الحواضر القديمة على الكتابة فيها؟ وهل للحواضر الجديدة نمط خاص من العلاقة بالكتابة؟
ثم إن الثقافة السائدة نفسها في معظمها ذات منشأ ريفي أو تحمل سمات ريفية أو بدوية أو غيرها. فما هو تأثير الثقافة السائدة على الكتابة في الأوساط المختلفة؟
فكيف شكّلت المدينة أنماطها البلاغية في الشعر، وتمفصلاتها السردية في الحكي، وكيف صاغت سؤالها المعرفي في الكتابة الفلسفية وموضوعها الجمالي في الفنون الأخرى؟
الكتابة في وسط حضري (المدينة فضاء للكتابة) ملتقى وطني يعكف على معاينة الكتابة الأدبية والفلسفية والثقافية المتعلقة بالمدينة. وهو يهدف إلى تقديم قراءات في الخريطة الكتابية للمدينة والوقوف على العلاقة الملتبسة بين المدينة وأنماط الكتابة والقيم التي تحملها مختلف الأنواع الكتابية والإبداع.
محاور الملتقى:
المحور الأول: من الشفوية إلى الكتابية: الرهان الحضري وإكراهات التكنولوجيا
المحور الثاني: الكتابة الشعرية في الوسط الحضري.
المحور الثالث: الرواية والفضاء الحضري.
المحور الرابع: المدينة والكتابة الفلسفية .
المحور الخامس: المدينة في الفنون الأخرى ( السينما والمسرح والفن التشكيلي)
اللجنة العلمية للملتقى
1. أ.د. آمنة بلعلى رئيسة (تيزي وزو)
2. د.عاشور فني مقررا (الجزائر)
3. أ.د. عبد الله العشي (باتنة)
4. أ.د. عبد القادر رابحي (سعيدة)
5. أ.د. حميد علاوي (الجزائر 2)
6. أ.د. محمد ساري (الجزائر 2)
7. أ.د. فاتح علاق (الجزائر 2)
8. أ.د. علي ملاحي (الجزائر2)
9. أ.د. راوية يحياوي (تيزي وزو)
10. أ.د. العيد جلولي (ورقلة)
11. أ.د. الصديق حاج احمد الزيواني (أدرار)
12. أ.د. عمارة بوجمعة (سيدي بلعباس)
13. أ.د. رمضان حيوني (تامنغست )
14. أ.د. انشراح سعدي (الجزائر 2)
15. أ.د. ناصر اسطمبول (وهران)
16. أ.د. وسيلة بوسيس (جيجل)
17. أ.د. خديجة زتيلي (الجزائر)
تواريخ مهمة
يرجى من الراغبين في المشاركة في هذا الملتقى إرسال ملخصاتهم وفقا لأحد محاور الملتقى قبل 02 ديسمبر 2020
وسيتم الرد على الملخصات المقبولة يوم 5 ديسمبر 2020 على أن ترسل المداخلات كاملة في أجل أقصاه يوم 20 ديسمبر 2020.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن بيت الشعر