المبدعة أميرةدريس رئيسة_نادي_توليب_في_حديث للصالون_الثقافي
أميرة دريس اسم أدبي جزائري طالع كالنخلة في سماء الإبداع الجزائري استطاعت أن تسجل اسمها بحروف من ذهب في كتابها “كتبك سهوا” وهي رئيسة نادي توليب” الذي ازدانت به الساحة الثقافية ببرج بوعريريج ليضف للمشهد الثقافي مشهدا يساهم في تنشيط الحركة الثقافية على مستوى الولاية وما يميز هذا الناذي أن عضواتهن كلهن من الجنس اللطيف لمعرفة المزيد حاولنا التقرب من رئيسته الكاتبة أميرة دريس في هذا الحديث الذي ننقله حصريا على موقع الصالون الثقافي .
* قبل البدء هل للقارئ الجزائري والعربي ان يتعرف على المبدعة أميرة دريس.
بالطبع الكاتب من دون جمهور لا يعد كاتبا لذلك لابد أن يتعرف الجمهور على مبدعيه كما أعرف بنفسي في أسطر
أميرة دريس من ولاية برج بوعريريج حاصلة على شهادة الدراسات العليا في البيولوجيا وفيزيولوجيا نبات بائعة في صيدلية إمارس تصميم الأزياء والرسم كهواية أكتب الخاطرة القصة القصيرة الشعر الحر والنبط وأفكر في خوض الرواية
ناشطة ثقافية على العديد من المنصات الالكترونية شاركت في فعاليات دولية كمهرجان القلم الحر المصري مرتين على التوالي لسنة 2018 و2019 وأخرى وطنية كمهرجان الفتاة المبدعة بالأغواط 2019 وسيلا تقرأ 2019 وعديد المنصات بالفضاء الالكتروني حصدت من خلاله عديد المراتب والشهادات كما نشرت بعض النصوص في جرائد وطنية كمجلة صدى الأيام الأدبية التي تصدر ورقيا وأخرى بالدول العربية كجريدة الديار التونسية وجريدة صدى مصر المصرية وغيرها…
* “كتبتك سهو “هو الانجاز الاول في عالم النشر الورقي بالرغم أنك متواجدة بقوة في النشر الالكتروني كيف ترين الفرق بين النشر الورقي والنشر الالكتروني؟
طبعا النشر الورقي أفضل لأنه يحتوي أعمالك ويجعلها تعمر طويلا وتصبح اضافة للكاتب في عالم الحبر لكن الكتابة في الفضاء الأزرق تشدني بقوة
يتملكني شغف الكتابة على المباشر أحس بأن الجمهور موجود خلف الشاشة مباشرة وقادر على ابداء رأيه فيما أكتب
أستطيع القول بأنني أكتب دون شعور وأرسخ حروف قد تفر من الحبر والورق
ماذا أضافت لك مجموعة كتبت سهوا وها استطاعت ان تقربك من القارئ اكثر؟
يبقى أول اصدار لي والأحب الى قلبي وقد أتاح لي التواصل مباشرة الجمهور لكن الكاتب يطمح الى الأفضل دائما
سبق لك وفزت بإحدي الجوائز في مصر كيف ترين هذا الفوز وهل ممكن تحدثين عن مشاركتك هناك؟
أجل أنا أعتبر سفري الى أرض الكنانة مصر سنة 2018 ومشاركتي ضمن فعاليات مهرجان القلم الحر المصري الذي يهتم بالمواهب الناشئة وكوني ضمن العشر الفائزين في فئة الخاطرة عبر الوطن العربي يعد انطلاقتي الفعلية في عالم الابداع والكتابة كما أتاح لي فرصة التعرف والاحتكاك وتكوين صداقات متينة مع أعلام الأدب من الجزائر والوطن العربي ومن بينهم السيد عزوز عقيل ما شجعني على جمع محاولاتي ونشرها ورقيا في كتاب بعنوان كتبتك سهوا
التقيت في القاهرة بعدد من المبدعات من مختلف الجنسيات كيف تقيمين تجربة المرأة الجزائرية ابداعيا من خلال مقارنتها بالمبدعات العربيات ؟
حقيقة التقيت بالعديد من النساء المبدعات من الجزائر مثل القاصة رقية الهجرسي وجميلة حسونة وعائشة بن شعبي كما التقيت بمبدعات من دول أخرى كتونس ومصر والعراق وكنت فخورة بكوني أمثل بلدي الجزائر وأحمل العلم الوطني وبقوة حضور الوفد الجزائري كما أعجبت بمبدعات من الوطن العربي حقيقة لما ينزف به حبرهن
تم مؤخرا تأسيس نادي توليب هل ممكن ان نعرف سبب اختياركم لهذا الاسم وماهي اهم الأهداف المسطرة لهذا النادي؟
نعم سيد عقيل قمت مؤخرا بتأسيس نادي توليب الثقافي مع مجموعة من النخبة المبدعة في عديد المجالات الابداعية وذلك بطلب من السيد ميلود بلحنيش المدير الولائي للثقافة والسيد عبد الحكيم جمعة مدير دار الثقافة برج بوعريريج أملا منهم في أن تساهم المرأة المبدعة والقلم النسوي في الفعل الثقافي جنبا الى جنب مع الرجل وفيما يخص التسمية وبالتشاور مع الأعضاء المؤسسين للنادي توصلنا الى اسم توليب وذلك تماشيا مع توجه النادي والذي فيما معناه الزهرة لكلمة من أصل تركي وأطلق اسم توليب على عمائم السلاطين في العهد العثماني وأطلق اسم توليب على النادي لما فيه من رمزية على تنوع اشكال والوان الفقرات الابداعية والمواهب الشابة كحقل للابداع والتميز
أما من حيث الأهداف فقد قمنا بتسطير خطوطها العريضة كالتالي:
أهداف نادي توليب:
_تسليط الضوء على كل أنثى حالمة
_ دعم المرأة المبدعة حيث ما وجدت وتسليط الضوء على انجازاتها
_ حث المرأة على الكتابة وولوج عالم الأضواء بكل ثقة
_ تعزيز ثقة المرأة بنفسها لتفجير طاقاتها الابداعية
_ تعزيز روح الفريق والعمل الجماعي بين المبدعات
_جعل نادي توليب البيت الثاني لكل امرأة متذوقة للفن والابداع.
مايميز نادي توليب أن كل أعضائه من الجنس اللطيف ماهي الرسالة التي تريدن ايصالها للٱخر؟
حقيقة سؤال وجيه ويحمل العديد من الرؤى
بكل بساطة جاء نادي توليب مكون من أعضاء من الجنس اللطيف كما يهتم أساسا بابداع المرأة في مختلف المجلات رغبة منا في ملء النصف الفارغ من الكأس وشغل الحيز الابداعي بطابع نسوي يوحي بقدرة المرأة على التميز وخوض الابداع والارتقاء بأعمالها الى القمة
ما يميز بورج بوعريريج كثرة النوادي والمقاهي الثقافية ،فمن نادي احاديث العشيات الى نادي بصمات وفرع اتحاد الكتاب وبيت الشعر وجمعيلة فسيلة الا ترين ان كل هذا هو هدر للطاقات الثقافية التي تتميز بها ولاية بورج بوعريريج؟
على العكس تماما لأن تواجد هذا الكم من الأندية الثقافية انما دليل على الوعي الثقافي بالولاية وكثرة المبدعين والمهتمين بالثقافة كما تعد مثل هذه الظواهر مرآة عاكسة للمادة الأدبية والنشاطات الفنية والقدرة في الانفتاح على الآخر
ما هي أهم النشاطات التي قام بها النادي رغم حداثة نشأته؟
بداية النادي لا يقتصر على المادة الأدبية بل يتعداها الى الفن التشكيلي والتصويري والعزف والتنشيط والمسرح ونحن الآن بصدد العمل على البنية التحتية لكل نشاط والعمل على مشروع الافتتاح
وكبداية للنادي النشاطات التي أطلقناها على صفحة النادي الالكترونية
كمسابقة القصة للهواة
وبعض الومضات الاشهارية للنادي
والحوار الذي أجريناه مع الروائية أمل بوشارب المقيمة بايطاليا
كما أننا الآن بصدد التحضير لمقابلة مع نجم مسرحي
كلمة أخيرة توجهينها كمبعة وكرئيسة نادي توليب إلى القارئ.
يسعدني ويشرفني أن تستحوذ أعمالي على مساحة من وقت القارئ لأنه الدعامة الأساسيةلكل كاتب والهالة التي تشعره بالنحاح والتميز
كما أتمنى أن نصل بنادي توليب الى مستوى تطلعات المرأة المبدعة والمثقفة والجمهور العريض
وشكرا على هذا الحوار الجميل عميد الشعر وأبرز أعلامه السيد عزوز بايزيد عقيل