قَد يُصيِّر الشّعر الدم بارودا! حين يَرفع درجة حرارته أمام كل موقف وطني، انساني يحتاج تأهبا روحيا للتفاعل معه بشكل متفجّر شعريا، وهذا ما يجتلّى للقارئ وهو يتوغّل في تجربة “الطيب موساوي” الذي يكتب منذ عقود عن الأمكنة والمواقف والوطن وكل ما من شأنه تفجير العبارة وجعلها تتدفّق جمالا.