تتميّز تجرِبة “علي شطي” باستثماره السّردي في فضاء مدينته ” المغير”. حيث يكتب تفاصيلها بعناية فائقة تجعَلُ القارئ ينتبِه لمعطيات ثقافية واجتماعية قد تتجاوز حدود ” المغير” نحو مدن جزائرية أخرى، وينوّع “شطّي” من موضوعاته فيختار الطريف والمفيد/ الشخصي والعام. وهذه التجربة هي امتداد لتجربة أولى صدرت عن خيال خلال 2019 (العائدون إلى الجحيم)”.